بالطبع وفي معظم الحالات تباع المنتجات خلال فترة قصيرة من تصنيعها وتغليفها، وبالتالي يمكنك توقع نسبة ولو صغيرة من الشحن في أي هاتف ذكي أو سماعة بلوتوث أو سواها من المنتجات عندما تقوم بالتشغيل للمرة الأولى، لكن الخيار المفضل عادة هو ألا تتعامل مع هذه النسب كقيمة مطلقة، فالبطاريات المخزنة تخسر شحنتها بشكل أسرع في الواقع، و50% من الشحن عند شراء الهاتف لا تعطي بالضرورة نفس وقت الاستخدام في حال أعدت شحن البطارية بنفسك إلى 50%.
مع كون الخيار الأفضل هو شحن الهاتف أو السماعة أو سواها بعد تفعيلها للمرة الأولى، فهذا ليس أمراً إجبارياً أبداً في الواقع. وفي حال استخدمت الجهاز حتى يفرغ من الشحن تماماً قبل إعادة شحنه فأنت لا تتسبب بأي ضرر إضافي.
طوال سنوات كانت واحدة من أكثر أساطير البطاريات انتشاراً هي أن الأجهزة الجديدة يجب أن تشحن قبل تفعيلها حتى ولوقت طويل (8 ساعات مثلاً أو أكثر)، لكن الواقع هو أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة. فأنت لا تحتاج لشحن أي منتج لوقت أطول من الوقت اللازم لامتلاء البطارية، حيث سيتوقف الشحن تلقائياً عندما تصل إلى 100%. ومع أن الشحن قبل الاستخدام فكرة جيدة طبعاً لتتجنب نفاذ البطارية المفاجئ، فهو ليس أمراً إجبارياً يجب أن تفعله بالضرورة.